((أفلا يتدبرون القرآن))
إنها عبادة عظيمة أن نتدبر آيات الله سبحانه وتعالي ونحن نتلوها
نعيش مع قصصه التي يرويها...نتفاعل مع كل آياته...نقفو درب الصالحين ونعرف كيف كان حالهم مع القرآن؛ كانوا يتلونه آناء الله وأطراف
النهار وتسيل دموعهم علي خدودهم
من فرط تأثرهم بكلام الله تعالي؛ فنري فاروق
الأمة_عمر بن الخطاب_
عندما خرج يوما لتفقد حال الأمة وفي في طريق يسمع
قرآنا يتلي من احد البيوت؛ وكان القاريء يقرأ من
سورة الطور، ولما تلا
قوله تعالي: "إن عذاب ربك لواقع * ماله من دافع" فسقط
مغشيًا عليه، وعندما حان موعد صلاة الفجر تفقده الناس
في المسجد، فلم يجدوه. وبعد الصلاة خرجوا للبحث
عنه، فوجدوه في الطريق مغمي عليه فعندما
أفاق سألهم عن صلاة الفجر ثم بعد
الصلاة سأله فأخبرهم أنه
سمع هذه الآية ولم
يشعر بشيء
بعدها
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
آآآآآآآآه ياعمر آآآآآآآآآه
أه يامن بشرك الحبيب ^صلي الله عليه وسلم وأنت حي ترزق ...يامن كان الشيطان إذا رآك تسلك طريق سلك طريقا آخر...يامن...يامن... ماذا أقول
عنك يا عمر؟!!
عجزت نساء البرية أن يلدن مثلك يا عمر.
ونحن!!!
كيف حالنا مع آيات الله؟هل إذا تليت علينا آيات الله وجلت قلوبنا؟!
هل اقشعرت جلودنا؟!
هل بكينا عندما تلوناها؟!
نشكو إلي الله قسوة قلوبنا.
⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂⌂
لنسمع قول الله تعالي:" أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها"
هل سيتظل الاقفال علي قلوبنا زمنا طويلا؟
هل سنظل نمنع آيات الله من النفاذ من هذه الأقفال
والدخول لحجرات قلوبنا؟
إذا إلي متي نحجب النور علي هذه القلوب التي اشتد ظلامها
من ذوب تراكمت سنين وسنين؟!
ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ
ولنسمع أيضا هذه الآية:" لو أنزلنا هذا القرآن علي جبل لرأيته
خاشعا متصدعا من خشية الله"
يالله!!! لا أظن أن بعد هذه الآية تعليق....
الجبل يخشغ ويتصدع من خشية الله!!! إذا فقلوبنا أكثر قسوة من الجبل يالله؟!!
نعم إذا ما خشعت فهي كذلك؛ أما سمعنا
قول الله تعالي:" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة
أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه
الانهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله
وما الله بغافل عما تعملون"
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
اللهم أزل القساوة عن قلوبنا وفجر أنهار الدموع من عيوننا واهدنا إلي
آيات قرآننا وأحيه في قلوبنا واجعلنا مطبقين له
في حياتنا، فقد كبلتنا ذنوبنا ووضعت
الغشاوة علي عيوننا، فإليكـِ
نشكو تقصيرنا
اللهم أمين
أمين
م
ن
ق
و
ل